أصدر مركز الدلتا الإقليمي للدفاع عن الحقوق والحريات بالمنصورة، بيانا أعرب فيه عن إدانته البالغة وقلقه العميق إزاء حالة الانفلات الأمني التي شهدتها محافظة الدقهلية في الأسابيع الأخيرة والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين.
وجاء في البيان أن محافظة الدقهلية قد شهدت في الآونة الأخيرة عددا من حوادث العنف الإجرامي والبلطجة التي أدت إلي وفاة عدد من المواطنين وإصابة عدد آخر في مناطق مختلفة بالمحافظة، وذلك كنتيجة مباشرة لتقاعس رجال الشرطة بالمحافظة عن أداء دورهم المنوط بهم من كفالة أمن المواطنين والعمل علي عدم ترويعهم.
كما أضاف البيان أن الأمر وصل بأهالي المتوفيين مؤخرا خلال الأسبوع الحالي إلي تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام مبني المحافظة للمطالبة بتفعيل دور الأمن وحث رجال الشرطة علي العمل و مواجهة تلك الأفعال الإجرامية والعمل علي منعها والقبض علي مرتكبيها، ففي واقعة مقتل أحمد أحمد الزقرد وبالرغم من القبض علي أحد مرتكبي تلك الواقعة واعترافه علي باقي شركائه في الجريمة إلا أن قوات الأمن لم تقم بما يفي من جهد لسرعة ضبط هؤلاء المجرمين.
وكان المركز قد حذر في بيان سابق من كون حوادث العنف الإجرامي تلك تأتي في سياق منظم بهدف إثارة فزع المواطنين وبث الرعب في نفوسهم وترويعهم لهز ثقتهم في مؤسسات الدولة المختلفة وعلي رأسها جهاز الشرطة، وحذر المركز في بيانه السابق من أن تزامن تلك الحوادث مع عدم أداء رجال الشرطة لمهامهم يثير الريبة حول وجود مخطط لإثارة الرعب والفزع في نفوس المواطنين.
وأكد المركز علي طلبه السابق من كل مسئول عن أمن وأمان المواطنين بضرورة العمل الجاد والفعال وأنه على كل مسئول لا يستطيع أن يتحمل مسئوليات كفالة الأمن للمواطنين بالاستقالة و إتاحة الفرص لمن يستطيع تحمل تلك المسئولية.
رابط دائم
http://gate.ahram.org.eg/News/103753.aspx